كتب هيثم سلامة
واصل عدد من أبناء الجالية المصرية فى إيطاليا نشر معلومات عن مأساة الشاب المصرى، محمد باهر صبحى، الذى وجد مقتولا بين شريط السكة الحديد فى مدينة نابولى الإيطالية.
ونشر حساب لشخص يدعى محمد حنوت، صورا "لباهر" ولجواز سفره مضيفا من خلال الحساب "أن صديق عمره نقل له أن المرحوم إنسان محترم، وكان يعيش معه فى بريشيا بعد أن حضر إلى إيطاليا عام 2006، ولم يستطع عمل الإقامة، ولم ينزل مصر منذ 10 سنوات، كما أنه لم يرَ والدته قبل وفاتها العام الماضى".
وأضاف باهر وفقا لرواية صديقه "إنه كان فى طريقه للبحث عن عمل، فذهب لنابولى للعمل فى المزارع، وكان يزور بعض الأصدقاء وتركهم للذهاب وشرب القهوة وحيدا وانتظروا عودته ولم يعد".
وأشار "اكتشفت بعدها الشرطة الجثة، وقامت بالاتصال بآخر أرقام اتصل بها المرحوم، وهو الآن موجود لدى الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة، وكذلك ما زالت الشرطة تعمل للكشف عن غموض الحادث، وعلمت أن السفير المصرى عمر حلمى قد قام بالاتصال بابن عمه إبراهيم على يونس وقام بتعزية العائلة، ومتابعة الحادث مع السلطات الإيطالية".