كتب أحمد الجعفرى
قال النائب البرلمانى ايليا باسيلى، معلقًا على الأزمة، التى أثيرت بعد اقتحام رجال الأمن بوزارة الداخلية مقر نقابة الصحفيين والقاء القبض على اثنين من عناصرها، إن الصحفيين الذى قبض عليهم مخطئون ومتورطون فى عدة اتهامات وذلك وفقًا لما جاء ببيان النيابة العامة، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية كان بحوزتها أمر ضبط وإحضار واجب النفاذ، وتوجهت لنقابة الصحفيين لتنفيذه إلا أنها أهدرت حقها حينما اقتحمت النقابة، بهذه الطريقة المرفوضة.
وأشار"باسيلى" قائلًا: كان هناك طرق أذكى من هذه الطريقة التى اتبعتها وزارة الداخلية، ولم يكن من الحكمة تنفيذ الاقتحام بهذا الشكل، كان من الممكن إبلاغ النقيب أو محاصرة المكان لحين تسليم الصحفيين المدانين، وكان على النقيب تسليم الصحفيين لأنه فى هذه الحالة سيكون متسترًا على مجرم هارب ويقع تحت طائلة القانون.
واختتم "باسيلى" حديثه قائلًا: المخرج من الأزمة بيد رئيس الجمهورية، ورئاسة مجلس الوزراء، ولا يمكننى أن أملى عليهم شيئا، والنقيب طلب إقالة وزير الداخلية، ولابد من اتخاذ قرارات بشأن تلك الأزمة ولا يمكن أن تمر مرور الكرام، الموضوع لا يعبر بتلك الطريقة.