كتب زكى القاضى
أكد اللواء يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن القبض على اثنين من المطلوبين على ذمة قضايا داخل نقابة الصحفيين، لا يعد انتهاكا للقانون أو الدستور، خاصة وأن القوات الأمنية نفذت ما لديها.
وأوضح "كدوانى"، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هناك مخططات يتم وضعها لتوريط الدولة المصرية، ورغبة لدى البعض فى افتعال أزمات بين القوى المجتمعية بما يخدم بعض المصالح.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إلى أنه يرى ما حدث طبيعيا ولا يجب الوقوف عنده كثير، لأن هناك نيابة عامة هى التى أصدرت القرار والأمن هو من نفذ ذلك.
فيما أصدرت نقابة الصحفيين، بياناً قالت فيه: "كنا نود أن نحيى اليوم العالمى لحرية الصحافة ، ونحن نكمل احتفالنا باليوبيل الماسى للنقابة بخطوات تعزز حرية الصحافة فى مصر، وتحسن صورتها فى مجال الحريات العامة، بعد أن صُنفت باعتبارها ثانى أكثر دول العالم سجناً للصحفيين".
وشددت النقابة، أنه لابد أن تضع بين أيدى الرأى العام مجموعة من الحقائق حول أوضاع الحريات الصحفية، مضيفة: "هذا ما سنوجزه فى مجموعة من الوقائع، وهى أن قوات الأمن اقتحمت مقر نقابة الصحفيين مساء يوم الأول من مايو 2016، واعتدت على حرس المبنى، واختطفت صحفيين زميلين بدعوى أنهما مطلوبان من النيابة العامة، وانه على إثر هذه الجريمة غير المسبوقة فى تاريخ النقابة التى احتفلت بحلول عيدها الماسى فى 30 مارس الماضى، دعا مجلسها إلى اجتماع عاجل لأعضاء الجمعية العمومية اليوم (الأربعاء) 4 مايو، ودخلت أعداد من الصحفيين فى اعتصام مفتوح بمقرها".