كتب محمد سعودى
احتجاب الصحف فى مصر احتجاجا على اقتحام نقابة الصحفيين وانتهاكات الشرطة بحق المصريين، لم يكن من ضمن قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التى انعقدت اليوم الأربعاء، وسط حصار أمنى لم تشهده نقابة الصحفيين من قبل.
وقررت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، التى حضرها آلاف الصحفيين، تسويد الصفحات الأولى فى عدد الأحد المقبل، وتثبيت شارات سوداء، إضافة إلى عقد مؤتمر عام فى مقر النقابة يوم الثلاثاء القادم مع بحث إضراب عام لجميع الصحفيين، ولم تتطرق القرارات إلى احتجاب الصحف، إلا أن نقيب الصحفيين يحيى قلاش، أشار خلال كلمته إلى أن جميع خيارات التصعيد مطروحة.
وتضمنت قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، الإصرار على طلب إقالة وزير الداخلية، وتقديم رئاسة الجمهورية اعتذارًا واضحًا لجموع الصحفيين عن جريمة اقتحام بيت الصحفيين وما أعقبها من ملاحقة وحصار لمقرها، والإفراج عن جميع الصحفيين فى قضايا النشر، إضافة إلى العمل على إصدار قوانين تجرم الاعتداء على النقابة أو اقتحامها، وإصدار قانون منع الحبس فى قضايا النشر، بجانب دعوة جميع الصحف المصرية والمواقع الإلكترونية لتثبيت لوجو "لا لحظر النشر.. لا لتقييد الصحافة"، والطعن رسميا على القرار وطلب وضع ضوابط لقرار حظر النشر.