كتب عبد الوهاب العفيفي
قال الدكتور محمود عطية عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بدائرة غرب شبرا الخيمة بالقليوبية، إنه متضامن مع الشعب السورى الشقيق الذى يحرق داخل بلاده من حكومته فى ظل الصمت العربى الغير مبرر والغير مفهوم وفى ظل غياب الضمير العربى على حد قوله مضيفا: "بشار بيستهبل ومستمر فى الافتراء ونهايته قريبة بإذن الله".
وتساءل عطية فى تصريح لـ "برلمانى" لماذا تدافع الدولة المصرية عن بشار الأسد الذى يشن حربا مذهبية سنية شيعية لإبادة شعبه؟ وهل الحكومات العربية وخاصة السعودية والمصرية يجهلون هذه الحقيقة؟ على الرغم من أن نهج الإبادة ليس جديدا على الأسرة الحاكمة بسوريا، حيث أباد الرئيس السابق حافظ الأسد وشقيقه العقيد رفعت الأسد مدينة حماة بأكملها عام 1982 لكونها سنية المذهب وتأوى المعارضين للنظام الذين قتل منهم عشرات الآلاف وها هو الابن يبيد كل السنة الذين ثاروا عليه وطالبوه بالرحيل.
وتابع نائب القليوبية أن بشار الأسد يستقوى على أطفال شعبه والمسنين فيه فكان من باب أولى أن يستقوى على داعش أو إسرائيل التى تزال تحتل هضبة الجولان.
وفى سياق آخر أكد عطية على أن احتضان تركيا للإخوان المسلمين لا يعنى بالضرورة أن تتخذ الدولة المصرية موقفا عدائيا من كل مواقفهم حتى فى موقفهم المحمود من سوريا مؤكدا على أن الخلاف السياسى لا يعنى أنهم يخطئون طوال الوقت ولا يصيبون إطلاقاً.
