كتبت آية دعبس
بدأت، منذ قليل، فعاليات اليوم الثانى من المؤتمر العربى الإفريقى للدواء، والذى تنظمه نقابة الصيادلة تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وجامعة الدول العربية، وذلك بحضور الدكتور محيى حافظ، رئيس شعبة الأدوية بغرفة صناعة الدواء، وربيع حسونة رئيس اتحاد الصيادلة العرب، والدكتورة مديحة أحمد مدير عام التفتيش الصيدلى بوزارة الصحة، ووفود من ليبيا والأردن والسودان واليمن، والدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة.
قال ربيع حسونه، خلال كلمته، إن الدول العربية تعتبر تقدم مصر عاملا أساسيا فى تقدم الأمة، لذا سعت كافة الدول المشاركة بالاتحاد لعودة مصر لدورها الأساسى لتطوير مهنة الصيدلة على مستوى العالم العربى، مضيفا: "هناك طاقات كبيرة فى مجال صناعة الأدوية داخل مصر، لكنها لا تأخذ فرصتها الكافية بالأسواق الخارجية".. وأكد رئيس اتحاد الصيادلة العرب، على ضرورة العمل على سد الفجوة ما بين الممارسة فى العالم والمنطقة العربية.
فيما أكدت الدكتورة مديحة أحمد، أن أى أدوية غير مسجلة بوزارة الصحة يتم التعامل معها باعتبارها أدوية مغشوشة، وتصل نسبتها فى السوق المصرى 10%، وتصل إلى 12% فى أعلى التقديرات، لافتة إلى أن الوزارة بالتعاون مع نقابة الصيادلة يعملون على محاربة الأدوية المغشوشة.
أوضحت مدير عام التفتيش الصيدلى أن الأدوية منتهية الصلاحية يتم إعدامها فى وجود إدارة التفتيش الصيدلى، لما يمثله من خطر على حياة المواطنين، موضحة أن الوزارة بالتعاون مع النقابة عقدوا عددا من ورش العمل لمجابهة الأدوية المغشوشة على مستوى 65 ألف صيدلية بأنحاء الجمهورية. أضافت: "فور تلقينا أى شكاوى بوجود أدوية مغشوشة فى أى مكان، تتحرك الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك".