كتب برلمانى
أجرى موقع "برلمانى" حوار مع أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، عن الأزمة التى شهدتها نقابة الصحفيين، ووزارة الداخلية فى الأيام الماضية، والتى روى فيها عن تفاصيل جديدة فى الأزمة وأبزرها:
1- النقابة أخطأت منذ البداية، فى تفسير القانون، فهى تتحدث عن المادة 70 الخاصة بالتفتيش، وما حدث هو تنفيذ لقرار ضبط وإحضار من النائب العام، ولا يشمل تفتيشًا بالأساس.
2- النقابة ليست مكانًا لإيواء اثنين من المطلوبين فى قضية جنائية، ليس لها علاقة بالنشر، وهذا يعنى أن النقابة هى المخطئ الأول فى الأزمة.
3- وزير الداخلية قال لى أنه تحدث مع نقيب الصحفيين، وطالبه بتسليم الشخصين المطلوب ضبطهما، وأن النقيب قال له إدينى يومين، ولكن النقيب نفى ذلك.
4- تصرفات مجلس نقابة الصحفيين للأزمة لم يكن على قدر المسؤولية، لأنه أفقد وسطاء حل الأزمة القدرة على القيام بجهودهم، وجعل من مشكلة صغيرة أزمة كبيرة.
5- الخاسر فى هذه الأزمة هم الصحفيين، فهم خسروا الرأى العام الذى ينظر إلى الصحافة الآن، على أنها تريد امتيازات.
6- النقابة لم تنجح فى عقد اجتماع للجمعية العمومية، وعقد هذا الاجتماع يحتاج شروطًا قانونية ونصابًا قانونيًا، وما صدر فى بيانهم مجرد توصيات تعبر عن وجهة نظر بعض الأعضاء وهى غير ملزمة.
7- حضور شخصيات سياسية لمجلس النقابة حول القضية الى سياسية وهذا سوء تقدير يؤدى إلى خسارة القضية برمتها.
8- مطالبة الرئيس بالاعتذار تهور لم يسبقه أى دراسة أو تحليل، ومطالبته بالحل خطأ كبير، لأن الرئيس السيسى حكم بين السلطات ولو تدخل لصالح الصحفيين، فلماذا لم يتدخل لصالح نقابات أخرى؟
9- أدرس الآن، حوارًا بين رئيس الحكومة وممثلين عن نقابة الصحفيين، فى وجود عدد من الخبراء الدستوريين وشيوخ المهنة، بداخل البرلمان.
10- قيام قناتا الجزيرة والشرق المحسوبتان على الإخوان بالدخول فى وتغطية الأزمة من داخل النقابة يحاسب عليه مجلس النقابة.