كتب أحمد الجعفرى
المستشار هشام بركات النائب العام السابق هو رجل القضاء الذى حمل أمانة النيابة العامة، بتقلده منصب النائب العام لما يزيد عن سنتين، إلى أن تم اغتياله على يد الجماعات الإرهابية، أثر انفجار سيارة ملغومة فخخها عناصر التنظيم الإرهابى الذى تم القبض على عناصره، وتبين انضمامهم لجماعة الإخوان وجناحها العسكرى حماس.
ولد المستشار هشام بركات فى نوفمبر عام 1950 وتخرج فى كلية الحقوق عام 1973 حاصلًا على التحق بالعمل بالنيابة فى ديسمبر 1973، متزوج من سيدة مصرية كانت تعمل كوكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات، وله ثلاث أبناء فتاتين ورجل، يعملون فى مجال القضاء والتجارة، حيث تعمل مروة بركات رئيسا لمحكمة ابتدائية ونجله محمد وكيل نيابة بأمن الدولة.
تدرج "بركات" فى المناصب بالنيابة العامة والمحاكم الابتدائية، حتى وصل إلى منصب رئيس المكتب الفنى لمحكمة استئناف القاهرة وتم انتدابه رئيسًا للمكتب الفنى والمتابعة لمحكمة اسئناف الإسماعيلية التابع لها محكمة جنايات بورسعيد التى كانت تنظر القضية "مذبحة بورسعيد" التى راح ضحيتها العشرات من رابطة مشجعى النادى الأهلى "الأولتراس".
وتولى منصب النائب العام فى 10 يوليو 2013، بعد الإطاحة بنظام الإخوان واستقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق من منصبه، وادى اليمين الدستورية أمام الرئيس المستشار عدلى منصو، حتى طالت يد الغدر هشام بركات فى شهر يونيو من العام الماضى، حينما فخخ عناصر خلية إرهابية سيارة ملغومة فى طريق خط سير سيارة المستشار هشام بركات إلى مكتبه، وقاموا بتفجيرها فأصيب بركات وعدد من حراسته ورجاله، ونقلوا على الفور إلى المستشفى، وهناك لفظ النائب العام الأسبق أنفاسه الأخيرة.