كتب عبد الوهاب العفيفى
قال حاتم عبد الحميد عضو مجلس النواب عن دائرة القناطر الخيرية بالقليوبية، إنه يرفض توصيف المشكلة الحالية بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية بالأزمة بل إنها مجرد سوء تخطيط من الضابط الذى أعطى الأمر باقتحام النقابة ترتب على ذلك الأمر مشاكل لم يكن لها داعى، مضيفا "صانعو القرار فى مصر دائما يخطئون ".
وأضاف "عبد الحميد" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الصحافة هى مرآة المواطن وقلم الضعيف وسيفه ومرآته التى تعكس له الحقائق وتكشف له أوجه الفساد، بالإضافة إلى أن الصحفيين هم أول من انتفضوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأن الصحافة هى من عرفت الرأى العام مجريات الأحداث فبدونها يصبح المجتمع كالماء الجامد.
ومن جانبه تقدم عضو مجلس النواب بالاعتذار إلى جموع الصحفيين باسم الشعب المصرى ووزارة الداخلية مضيفا: "الدولة مترهلة وعاوزين الموقف يعدى وإلا هييجى يوم ونلاقى السيسى ساب الحكم من كثرة الأعباء والمشاكل وستكون بمثابة الكارثة.. لا يوجد من هو أجدر منه.. لكى الله يا مصر".
وتابع نائب القناطر الخيرية أنه لا ينصح أن يكون الصحفيين سببا فى انكسار وزارة الداخلية وهدمها بعد أن كانت الصحافة سببا رئيسيا فى مساندتها ومناصرتها إلى أن استردت عافيتها بعد إجهاض تلى ثورة 25 يناير.
وأوضح نائب القليوبية أنه لا يمكن العيش بدون صحافة أو وزارة للداخلية كما أنه لا يمكن تحميل الأمور أكثر مما ينبغى وما يترتب على ذلك من نتائج تؤثر بالسلب على المستوى الاقتصادى والسياسى نتيجة الترويج بأن مصر بها قمع للحريات.