كتب إسماعيل رفعت
قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، خلال ترؤسه جلسة بمؤتمر الأوقاف فى أسوان: "شربت المر أنا والدكتورة مهجة غالب العميدة السابقة وعضوة البرلمان أيام عملنا بجامعة الأزهر" فى إشارة لعنف جماعات الإسلام السياسى وطلابها بجامعة الأزهر وما تسببوا فيه من مشاهد عنف وأفكار مغلوطة.
وأشار "العبد"، فى تقديمه لكلمة العميدة السابقة خلال مؤتمر "دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والإسلامى فى مواجهة التحديات.. الواقع والمأمول نقد ذاتى ورؤية موضوعية"، والذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف برعاية الرئيس السيسى ورئاسة وزير الأوقاف بأسوان، وحضور شخصيات عالمية، لمناقشة إصلاح المؤسسات الدينية لمواجهة الإرهاب والتشدد، والمنعقد فى دورته السادسة والعشرين، إلى جهد العميدة والعضوة الحالية باللجنة الدينية بالبرلمان.
فيما أكدت النائبة مهجة غالب عضو مجلس النواب وعميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة بجامعة الأزهر، أن الإسلام يرفض أنواع التشدد والغلو والتكفير والتفجير والقتل والعنف بكل أشكاله.
فى حين أكد الدكتور مصطفى المرجاوى عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر، أن المشكلة تكمن فى مواجهة الفكر ومن يمول هؤلاء، منتقدًا الفكر المتخلف الذى أوهم القاتل لرجال الأمن المركزى بحلوان أنه إن قتل فسوف يكون شهيدًا يرتقى ويعيش مع الحور العين.
وطالب "المرجاوى"، العلماء بتبنى مواجهة الإرهاب بالفكر وبالضمير حيث إذا تحول العلم إلى وظيفة فهو وظيفة فاشلة لا أجر لها من الله.