كتب زكى القاضى
قال المهندس نجيب ساويرس، المالك السابق لقنوات "أون تى فى"، إنه يرى أن جماعة الإخوان الإرهابية هى من تقف وراء الحرائق فى مصر، ورغم عدم امتلاكه أدله إلا أنه يستند على ما فعلوه بعد ثورة 30 يونيو فى حرق 64 كنيسة، وتم القبض على بعض منهم، وتم تصويرهم أثناء قيامهم بذلك.
وأشار مؤسس حزب المصريين الأحرار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، على قناة "دريم"، أن الإخوان "سوابق" فى الحرائق، مثل حريق القاهرة 1952، والتى ذهب المؤرخون أن وراءها تنظيم الإخوان، ومجموعة أحمد حسين، لمساندة تنظيم الأحرار لقيام الثورة.
وأوضح نجيب ساويرس، أن الجريمة دائمًا وراءها مستفيد، قائلًا:" من المستفيد فى مصر من الحرائق وزعزعة الوضع، وإشاعة جو من الاضطرابات وحرائق تتم، والحرائق ينتج عنها شتيمة المواطنين فى النظام والحكومة".
وأكد نجيب ساويرس، أن ما يشعره أكثر أن الإخوان هم المسؤولين عن الحرائق، رد فعلهم على مقاله، من شتائم وسباب وهجوم منقطع النظير، وتشفيهم فيما يحدث فى مصر.
واستطرد ساويرس أن الشتائم لا تليق إلا بالإخوان، ورد فعلهم على "تويتة" له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بأنهم لو محترمين كانوا قاموا بالرد عليه بأنه برئين مما يحدث، ولأخبروه بأنه ليس له دليل عما حدث، ورغم أنه لن يصدق حديثهم.
يذكر أن المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، قد كتب مقالًا فى جريدة الأخبار حول شعوره بأن جماعة الإخوان الإرهابية هى من تقف وراء الحرائق فى مصر.