كتبت سمر سلامة
كشف وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى، العديد من الحقائق حول قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو رجينى فى القاهرة، خلال اللقاء الذى عقده مع نائب وزير الخارجية الإيطالى لشئون الشرق الأوسط، لتصحيح المفاهيم والمعلومات حول الحريات والديمقراطية فى مصر وحجم الإرهاب الذى تتصدى له الدولة المصرية.
ونجح الوفد إلى حدٍ كبير فى نزع فتيل الأزمة بين وزراتى الخارجية المصرية والإيطالية، خلال شرح أبعاد الموقف الراهن، ووجود تحديات تهدد علاقة البلدين الصديقين، وتؤثر على مصالحهما المشتركة.
وأكد أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، أن اللقاء المشترك الذى جمع وفد الدبلوماسية الشعبية وكبار قيادات وزارة الخارجية الإيطالية كان مهمًا للغاية، وتطرق لأول مرة إلى الحديث بشفافية، وتأكيد أن هناك تربص بخصوص العلاقات مع إيطاليا، ومساعى لتهديد علاقاتها مع مصر، وتفهم الجانب الإيطالى ذلك، وتيقن أن هناك من استغل هذا الحادث للوقيعة بين البلدين.
وقال الفضالى فى بيانٍ له، إن نائب وزير الخارجية الإيطالى، رَحَّبَ بالوفد، وأشار إلى أهمية دور الدبلوماسية الشعبية فى هذا التوقيت لتنقية أجواء العلاقات بين البلدين، لتطويرها فى وقت تعرضت فيه لظروف استثنائية لا يمكن أن التوقف عندها.
وشدد الفضالى على أن القيادة السياسية فى البلدين، ترغب فى تخطى اللحظة الراهنة، خاصة أن مصر تتميز بمكانة كبرى فى المنطقة، وهناك تعاون فى شتى المجالات خاصة فى القضية الليبية.
وأكد الحاضرون من الجانبين خصوصية العلاقات بين البلدين، وأنها لم ولن تتأثر بأى حوادث فردية، وأن العلاقات أزلية وترتبط بتاريخ طويل ومشترك، وأن الشعب الإيطالى لديه روابط مشتركة مع الشعب المصرى.