كتب تامر إسماعيل
قالت داليا زيادة، مدير مركز دراسات الديمقرطية الحرة: إن التقرير الذى أصدره المركز اليوم رصد العديد من الأمور التى جاءت مخالفة لما تم ترديده فى الأيام الماضية، من بينها ترديد نغمة ضعف مشاركة الشباب، وأرجعت زيادة ذلك إلى أن معظم محافظات المرحلة الأولى كانت أقاليم وحدودية.
وأضافت فى تصريحات لـ"برلمانى": "انتظروا مشاركة أقوى للشباب فى المرحلة الثانية"، مؤكدة أن هناك وجودا قويا للشباب تحت القبة، ليس فقط من القوائم ولكن من خلال نجاح عدد من مرشحى الفردى المنتمين إلى فئة الشباب.
وعن كثرة السلبيات التى شابت العملية الانتخابية فى المرحلة الأولى، أكدت زيادة، أن ترديد بعض وسائل الإعلام لشائعات كثيرة أدت إلى تشويه العملية الانتخابية، وأبدت تعجبها ممن يتهمون الدولة بعدم إدارة العملية جيدا، مشيدة بجهد قوات الجيش والشرطة والقضاء والحكومة فى حماية إرادة المواطنين، واصفة الانتخابات بأنها الأكثر نزاهة حتى الآن.
