كتبت نور على
قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن من حق أى نائب أن يبدى رأيه خارج القاعة لأى وسيلة إعلامية، لكن هناك فرق بين إبداء الرأى والإساءة للأفراد والمؤسسات.
وأضاف عبد العال خلال الجلسة العامة، أن إبداء الرأى مباح، لكن الإساءة مرفوضة، مضيفًا أن هذا الحظر لا يقتصر على القانون المصرى، وإنما كل القوانين فى العالم.
وأشار عبد العال، إلى أن هناك لجنة برلمانية سرية كانت تناقش السياسة النقدية ثم خرج بعض الأعضاء وتحدثوا بالمخالفة لهذه السرية، وهذا أمر معاقب عليه طبقا للائحة.
وأوضح عبد العال: "حذرت من قبل من أن يتناول أى عضو معلومة اؤتمن عليها أو معلومة مغلوطة، وحذرت من أن هناك بعض المراكز تتولى تدريب النواب، وهناك فرق بين ما تعلمناه من أن التدريب يكون وفق منهج علمى أكاديمى ولدينا مركز للتدريب بالبرلمان بالتعاون مع أكاديمية ناصر والاتحاد البرلمانى، ولكن بعض مراكز التدريب دربت النواب فى تجمعات سياحية، على كيفية رفض الموازنة، ومهاجمة السياسة العامة للدولة".
وأضاف أن هذا منهج معروف فى كيفية إسقاط المؤسسة، وقال: "بعض النواب ذهبوا للتدريب بقصد تطوير مهارتهم، وبعضهم اكتشف الأمر ولم يذهب، فى حين أن البعض خضع وسافر، فهذه المراكز مدعومة من أماكن معينة".
وأكد عبد العال، أن البرلمان سيتعامل مع كل حالة سيثبت سفرها، وقال: "أنا أراهن على وطنية النواب، ولا يمكن أن أفرط فى مصلحة الوطن والأمانة التى منحها لى المجلس، وسأحافظ على هذه الأمانة ولن أخضع لابتزاز أى وسيلة إعلامية، وليس فى سلوكى وتربيتى الخضوع".
