كتب محمد رضا
قرر محسن فوزى، نائب رئيس حزب المحافظين ومرشح الحزب بدائرة عابدين والموسكى وباب الشعرية، الانسحاب من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، وفى هذا السياق قال "فوزى": "رغم أننى الأقرب لكرسى البرلمان فى هذه الدورة، إلا أننى بعد التفكير العميق فى المشهد المحيط بالعملية الانتخابية، وجدت أن المال السياسى هو المعيار المرجح فى أغلب الدوائر، تحت سمع وبصر الجميع، بمن فيهم أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، المنوط بها الإشراف على العلمية الانتخابية دون تحرك منها أو تفعيل للقانون".
وقال نائب رئيس حزب المحافظين - فى بيان له، اليوم الأربعاء - "إننى أؤكد على قرار حزبى وقراركم، بعد مشاورات عديدة مع عدد لا بأس به من ناخبى الدائرة بأن الترشح فى مجلس النواب كان هدفه الأول إثراء العملية السياسية، واستكمال خارطة المستقبل، رغم التحفظ المعلن على قانونى الانتخابات وتقسيم الدوائر، وأن الناخب وصندوق الانتخابات هما المعيار الرئيسى لوصول المرشح إلى كرسى البرلمان، إلا أن ما حدث فى المرحلة الأولى بالمحافظات التى تم إجراء الانتخابات فيها، وكانت السمة الأساسية فيها عزوف الناخبين عن الذهاب إلى صناديق الانتخاب، وانعكس هذا علينا فكان المال السياسى هو اللاعب الأول فى دائرة باب الشعرية، وهذا ما أرفض استخدامه تمامًا، أنا وحزبى، رغم مقدرتنا عليه".
وأضاف مرشح "المحافظين" بدائرة عابدين والموسكى وباب الشعرية، أنه خشى من تزايد حالة الإحباط لدى أبناء وشباب الدائرة، وهم يرون مشهدًا من مشاهد ما قبل ثورة يناير المجيدة، يواجه فيه المال السياسى الفكر والعمل والبرامج السياسية، مشيرًا إلى أن قرار انسحابه جاء بعد مشاورات على مستوى الحزب، ومع مواطنى دائرة عابدين والموسكى وباب الشعرية.
