كتب نورا فخرى
كشفت مصادر مطلعة لـ"برلمانى" عن أن عددا من أعضاء مجلس النواب الذين شاركوا فى إحدى ورش العمل، التى نظمها مركز الأهرام والتى أجريت فى "العين السخنة"، التقوا اليوم الثلاثاء، الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب بهدف توضيح الأمور ووضعها فى نصابها الصحيح، لاسيما بعدما أثير حول علاقه حديث الدكتور رئيس المجلس خلال الجلسات العامة بتدريب النواب فى منتجعات سياحية بهذا الأمر.
وقالت المصادر البرلمانية، إنه تم إيضاح ذلك خلال اللقاء للدكتور على عبد العال، بأنه لم يتم التعرض خلال الورشة لهيئة المكتب أو مجلس النواب، وأن المحاضرين التى اختصت بالحديث عن الأدوات الرقابية البرلمانية، بعضهم مصريين وبعضهم غير مصريين، ولم يكن هناك تجاوز خلال الورشة بحق هيئة المكتب بأى شكل من الأشكال.
وأضافت المصادر، أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن أعضاء مجلس النواب لا يقبلون أى إساءة لهيئة المكتب، لأنها بمثابة إهانة شخصية لهم ولا يصمتون عليها إذا حدثت.
وأكدت المصادر البرلمانية، أن د. على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، تفهم الأمر بتوضيح جميع النقاط له، بقوله "أنتم خارج الموضوع"..
وكان الأمر قد أثير فى اجتماع مصغر مغلق بلجنة الدفاع والأمن القومى، حيث طالب الأعضاء بتدخل اللواء كمال عامر، رئيس اللجنة فى الأمر، لمنع تكرار هذا الحديث المطلق من قبل رئيس المجلس على عبد العال.
جدير بالذكر أن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قال إن بعض النواب ذهبوا إلى مراكز التدريب بهدف تنمية مهاراتهم، لكن البعض اكتشف الفخ الذى أرادت هذه المراكز نصبه فعاد إدراجه، مشيرًا إلى أن هذه المراكز مدعومة بهدف زعزعة الدولة والمجلس. "
وأضاف رئيس البرلمان، أن من حق أى نائب أن يبدى رأيه خارج قاعة المجلس ولأى وسيلة إعلامية، لكن هناك فرقًا بين إبداء الرأى والإساءة للأفراد والمؤسسات.
