كتب أشرف عزوز
عقب قرار المجلس الأعلى للجامعات بشكل نهائى إلغاء التعليم المفتوح نهائيا واستبداله بـ"برامج مهنية تمنح شهادات مهنية لا تعد مسوغا للتعيين" يرصد موقع برلمانى الأسباب الرئيسية لإلغاء القرار .
فمنذ أيام قليلة رفض عدد من النقابات قبول الحاصلين على شهادة التعليم المفتوح بالجامعات مثل نقابة المحامين، التى أعلنت رفضها التام لتسجيل خريجى كليات الحقوق بها وتدرس الصحفيين تطبيق القرار.
أصبح التعليم المفتوح مجرد محل بقالة، كما يطلق عليه خبراء التعليم بسبب رغبة الملتحقين الحصول على الشهادة فقط مقابل الرسوم المدفوعة.
برامج التعليم المفتوح فى الجامعات لا تقدم تعليما بشكل موضوعى بسبب تكرار غياب الملتحقين وعدم حضورهم إلا قبل الامتحانات بأيام قليلة.