كتب محمد عبد العظيم
أعلن حسين غيتة عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه تواصل مع أشرف شوقى عضو البرلمان عن دائرة "أبو قرقاص" بالمنيا، للوقوف على وقائع أزمة قرية الكرم بالدائرة وحقيقة تجريد سيدة مسنة مسيحية من ملابسها، لافتا إلى أنه أبلغه بإعداد جلسة عرفية لإنهاء الأزمة، ليفتح هذا التصريح الحديث حول إمكانية حل الأزمة من خلال جلسة عرفية، وهو الأمر الذى تكرر كثيرا منذ ثورة 25 يناير فى محاولة لتهدئة الأوضاع وعدم الاحتكام إلى الأحكام الجنائية والاكتفاء بجلسة عرفية من أجل حل الأزمة.
عصام الاسلامبولى: الاحتكام إلى المجالس العرفية يهدم دولة القانون
من جانبه قال عصام الإسلامبولى المحامى بالنقض أنه يرفض الاحتكام إلى الجلسة العرفية من أجل حل أزمة السيدة القبطية فى المنيا، مشيرا إلى أن مثل هذه الجلسات تهدم الدولة المدنية ودولة القانون مشددا على أنه يجب أن يخضع المتهمون لأحكام جنائية حتى تكون رادعة لهم.
أضاف "الإسلامبولى" فى تصريحات لـ "برلمانى" أنه منذ ثورة 25 يناير واعتادت الدولة على التعامل مع هذه القضايا من خلال القضايا العرفية فقط وهو ما يتسبب فى تكرارها، ولذلك الأفضل أن يتولى القضاء التعامل مع هذه القضايا حتى تكون الأحكام رادعة وتمنع تكرارها.
