كتب محمد صبحى
قال جمال أسعد، المفكر القبطى، إن ما حدث بمحافظة المنيا، وتجريد سيدة مسنة، تجاوز كل الأصول والأخلاقيات والدين، ومن غير المعقول أن تتم ممارسات بهذه الصورة فى مصر، حيث كانت الحوادث الطائفية فى السابق تتمثل فى حرق البيوت، ولكن الشاب المرجو ترك القرية وهاجر فما علاقة المسيحيين الآخرين.
أضاف المفكر القبطى فى تصريح لـ"برلمانى" أن تلك الممارسات غير الأخلاقية لا علاقة لها بالإسلام، بل تعد أكبر إساءة لهذا الدين، متابعا أن من ضمن القيم المصرية المتعارف عليها فى قضايا الثأر هى أن الرجال يتوقفون عن الأخذ بالثأر حال وجود امرأة كى لا تموت.
تابع أسعد: "ما حدث بالمنيا أقرب إلى الممارسات الداعشية ولابد أن تتدخل الدول بكافة وسائلها حتى لا تتفاقم الظاهرة".
الجدير بالذكر أن عددا من أعضاء مجلس النواب تقدموا بطلبات إحاطة واستجوابات لوزير الداخلية حول واقعة تجريد سيدة مسنة مسيحية بمحافظة المنيا للاستفسار عن الواقعة والوقوف على ملابسات حدوثها.
فيما يواصل القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة المنيا تكثيف جهودهم لاحتواء وإنهاء الأزمة.