كتب جورج إيليا
استنكرت سلوى أبو الوفا عضو مجلس النواب بمحافظة المنيا وعضو لجنة حقوق الإنسان، حادث سحل وتعريه وإهانة السيدة المسنة بمحافظة المنيا وحرق أربعة منازل للمسيحيين نتيجة شائعة عن علاقة بين مسيحى وسيدة مسلمة، قائلة: "يا سادة أغلقوا أبواب الفتنة فى مصر وأن شعبها واحد حتى يوم القيامة ولندع أجهزة الأمن تباشر عملها".
وأضافت سلوى أبو الوفا فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن ما يحدث لا يعدو عن كونها أحداث فردية لا تمثل عموم الناس فى أى من الطرفين مسلم أو مسيحى، ليعلم الجميع أننا فى مرحلة تحد للإرادة المصرية ولن ينجح أحد مهما كان فى كسر هذه الإرادة التى تبنى وتعمر وتنهض بمصر.
وتابعت عضو مجلس النواب بمحافظة المنيا وعضو لجنة حقوق الإنسان، أن الدكتور على عبد العال وجميع نواب المجلس يسعون إلى حل الأزمة بمحافظة المنيا من خلال إعداد لجنة تقصى الحقائق حول تلك الأحداث، قائلة: "نحن على ثقة كاملة بأن المخطئ سينال عقابه الرادع وأن محافظة المنيا لم تعرف الفتنة الطائفية أبدا ".