كتب أيمن رمضان
علم "برلمانى" من مصادر مسؤولة بهيئة الثروة المعدنية أن هناك غضب واستياء شديدين بين صفوف قيادة الهيئة بسبب التخبط التى تشهده فى "التبعية"، وهو الأمر الذى دفع بعضهم لعقد جلسات تشاور لاستطلاع الرأى ووضع رؤية كامل وخطة لاستقلال الهيئة عن وزارة البترول.
وأضافت المصادر التى فضلت عدم ذكر أسمها، أن هناك تصور يقول باستقلال الهيئة وجعلها تتبع رئيس الوزراء بشكل مباشر وآخر يطالب بإنشاء وزارة مستقلة للثروات المعدنية نظرًا للكم الهائل من احتياطيات الخامات المعدنية والمنجمية والمحجرية فى البلاد.
جدير بالذكر أن لجنة الصناعة بالبرلمان ستجتمع يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة مشروعى الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2016 / 2017 بشأن قطاع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية ووزارة الصناعة.