كتب محمد رضا
قال زين السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، والمرشح بدائرة النزهة ومصر الجديدة، ورئيس وحدة الصف المصرى والعربى، إن زيارة جيهان السادات، حرم الرئيس الراحل أنور السادات، للبرلمان البريطانى، وكلمتها أمامه جاءت مؤثرة من شخصية أحبها المصريون كزوجة للرئيس الشهيد الراحل، وتنم على أهمية الدور الذى كانت تمثله جيهان السادات باعتبارها سيدة أولى سابقة لمصر ومدى الوطنية والحب الذى تحملهما لبلدها مصر، لأنها حينما وقفت تتحدث تركت كل هذه الألقاب لتقول إنها تقف اليوم، ليس بصفتها سيدة أولى سابقة، ولا بصفتها أرملة رئيس مصر الأسبق، ولكن بصفتها امرأة مصرية كما تحب أن توصف نفسها، وهو الأمر الذى يعد تكريما وتقديرا للمرأة المصرية والعربية.
وأضاف مرشح البرلمان بدائرة النزهة ومصر الجديدة، فى بيان له أمس الأربعاء، أن دور عائلة السادات الوطنى الممتد إلى وقتنا هذا يأتى من منطلق حب الوطن والانتماء باعتبارهما أهم المبادىء، التى أصر الرئيس الراحل على ترسيخها لديهم منذ الطفولة، مشيراً إلى أن الشهيد الراحل أنور السادات يظل عنواناً للأسرة التى قدمت أيضاً الشهيد عاطف السادات، ويظل منهج الأسرة مع مصر وضد التيار الذى يتاجر بالدِّين واغتال السادات.
وأشار رئيس وحدة الصف المصرى والعربى، إلى أنه فى الوقت الذى حاول البعض إهانة المرأة المصرية، فإن مصر قد دفعت بجيهان السادات لتقول للعالم من نحن ومن هى المرأة المصرية وما دورها، مؤكداً أن كلام أرملة بطل الحرب والسلام الذى استشهد برصاص تجار الدين كان صادقاً ومن القلب حين وصفت منهج جماعة الإخوان الإرهابية الذين رفضوا أن يعيشوا بين المصريين بسلام واختاروا منهج القتل والترويع واغتالوا الرئيس السادات.
