كتب محمود حسين
قال اللواء محمد على يوسف، مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة، إن دور القطاع مكافحة الحريق حال وقوعه، والعمل على عدم وجود مصابين أو قتلى، وإن الحفاظ على الأرواح له الأولوية فى منظومة العمل، ولدى القطاع غرف عمليات ولجان لإدارة الأزمات ونضع كل الآليات لمنع تكرار حوادث الحريق.
وأضاف "يوسف" - خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، المنعقد الآن لمناقشة طلب إحاطة عن سبب انتشار ظاهرة الحرائق - أنه لا يوجد أى استثناء لأية جهة بالدولة تتجاوز الاشتراطات والمعايير الخاصة بالوقاية من مخاطر الحريق، وبعد أيّة أزمة توجد حلقات نقاشية داخل الوزارة ما بين المسؤولين عن هذا القطاع، لدراسة كيفية تلافى أسباب هذه الحوادث، ونحن قادرون على التعامل مع أى أزمة.
وأشار مساعد وزير الداخلية إلى وجود مشكلة فى التقنية الفنية الخاصة بالإطفاء، وعدم وجود حنفيات حريق، والتى يتم الاستعاضة عنها بسيارات كبيرة الحجم تستوعب 33 طن مياه لتغذية سيارات الإطفاء، وتكون هناك معاناة شديدة جدا فى ظل هذه المعوقات وضيق الشوارع وتداخل المواطنين.
وشدد "يوسف" على أن قوات الحماية المدنية تواجه الحريق وهناك إدارة جيدة للأزمة، ويكون بينها ضحايا أثناء الإطفاء، قائلا: "لم نستثن أى جهة عامة أو خاصة من التفتيش عليها، والاستثمار والسياحة يلزمهما مكان آمن، ولم ولن نألو جهدا لمكافحة الحرائق، ونراجع كل المنشآت".
