كتب إبراهيم سالم
قال البرلمانى المخضرم كمال أحمد، عضو مجلس النواب بدائرة العطارين فى محافظة الإسكندرية، إن عملية تسريب امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة، يؤكد أننا فى حالة حرب بين الفساد ومحاولة تطهير الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الفساد له أوان عدة منها "السياسى، والمالى، والنفسى"، وما تتعرض له وزارة التربية والتعليم فى الوقت الحالى هو الفساد المالى وليس السياسى.
وأكد "أحمد" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن ما يحدث حاليا يؤكد أن المسئولين بوزارة التربية والتعليم ليسوا مؤهلين إلى المسئولية التى أسندت إليهم، حيث إن حالة تسريب امتحان للثانوية العامة وبشكل متكرر، يفتح باب الشك والظن بقيادات الوزارة.
وأضاف "النائب السكندرى"، أن قضية تسريب الامتحانات ليست قضية تغيير وزير أو الإبقاء عليه، ولكن القضية الأساسية فى هيكل الوزارة ذاتها، مشيرا إلى أن الوزارة مخترقة منذ سنوات مضت، حيث أنها ليست مخترقة اختراقا سياسيا فقط، لكنها مخترقة ماليا، وطغيان الفساد المالى عليها.
