كتب محمود عبد الراضى
ينشر "موقع برلمانى" صور المتورطين فى مجزرة حلوان، التى راح ضحيتها معاون مباحث قسم حلوان و7 من مجندى القسم، بعد هجومهم المسلح على كمين حلوان.
وأفادت وزارة الداخلية، فى بيان لها، أنه فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تحديد وملاحقة العناصر الإرهابية بمختلف اتجاهاتهم والمتورطين فى تنفيذ الأحداث الأخيرة والتى أودت بحياة العديد من شهداء الواجب، وكان من بينها حادث الهجوم المسلح الذى استهدف الشهيد ملازم أول محمد حامد "معاون مباحث قسم شرطة حلوان" و7 من قوة القسم، تشكلت مجموعات عمل ميدانية بمشاركة كل قطاعات الوزارة اضطلعت بوضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت فى أبرز محاورها على تجميع المعلومات من مختلف مصادرها وتتبع خط سير هروب الجناة، وأثمرت نتائجها عن تحديد هوية مرتكبيه.
وأضافت الداخلية أنه تبين أن المتهمين مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة للأفكار التكفيرية، وهم كل من "عبد الله محمد شكرى إبراهيم عبدالمعبود – وشهرته أبو خديجة" ويقيم بحلوان، و"وليد حسين محمد حسين، ويقيم بها مدينة 15 مايو)، و"مصطفى طلعت طلعت أحمد وشهرته "عبد الله" ويقيم بمساكن الحديد والصلب ـ حلوان)، و"محمد عبد الهادى محمد محمود ويقيم بها شارع الجهاد حلوان، و"محمد إبراهيم حامد محمد وشهرته "صبرى" ويقيم بمساكن التبين حلوان)، والحارس عبد الرحمن أبو سريع محمود، وشهرته "حازم" ويقيم بمساكن المرازيق التبين)، و"إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، ويحمل اسما حركيا "سالم" ومقيم بحلوان.
تم توجيه حملات أمنية لهم، أسفرت عن ضبط الأول "عبد الله شكرى" واثنين من دوائر ارتباطات عناصر التحرك وهما (أحمد سلامة على عشماوى وشهرته "أبوحمزة " ويقيم بها كفر زهران البدرشين"، و"محمود محمد عبد التواب مرسى ومقيم بالبدرشين"، حيث كشفت جهود البحث عن تورط هذه العناصر فى الحادث مستخدمين سيارة نصف نقل (تم ضبطها) قاموا بسرقتها بالإكراه من المواطن "توبة عبد الملك" عقب قتله ومشاركتهم عناصر ذلك التحرك تنفيذ بعض الحوادث الإرهابية الأخرى بنطاق جنوب محافظتى القاهرة والجيزة (بلغت 19 حادثا).
وأوضحت الداخلية، أنه من أبرز الحوادث، التى ارتكبها الإرهابيون، اغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة، واغتيال العميد على فهمى "رئيس وحدة مرور المنيب" والمجند المرافق له وإشعال النيران فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى "من قوة إدارة مرور الجيزة" بكمين المرازيق والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة مبلغ 82000 جنيه مصرى بتاريخ 6/4/2016، واغتيال محمد فتحى على زعير بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، واغتيال توبة عبدالملك بباوى – وسرقة سيارته لتنفيذ حادث، وإطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية بنطاق كمين المرازيق، وقتل رقيب شرطة أحمد ناجى سيد "من قوة إدارة مرور الجيزة" بمزلقان كفر زهران.
وكشفت المعلومات عن وجود بعض عناصر تلك المجموعة بأحد الأوكار التنظيمية بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط، حيث تمت مداهمتهم لضبطهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النيران على القوات التى تعاملت معهم وبادلتهم بالمثل، وأسفر ذلك عن مصرع كلٍ من (وليد حسين – مصطفى طلعت – محمد عبد الهادى) وعثر بحوزتهم على بندقية آلية و2 طبنجة وكمية كبيرة من الذخيرة، كما أسفر التعامل عن إصابة كل من اللواء مصطفى أحمد مقبل نائب مدير أمن دمياط، وأمين شرطة هيثم عثمان محمد عطية - مجند أحمد طارق مسعد - مجند عاصم عبدالمنعم غازى) بطلقات نارية، بينما تمكن "محمد إبراهيم" من الهرب، ولدى استيقافه بمعرفة أحد الأكمنة المعدة لضبطه قام بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات ولاذ بالفرار، وأسفر ذلك عن إصابة كلٍ من (أمين شرطة فريد عيد أبو زيد رسلان- رقيب أول عبده إبراهيم إسماعيل) بطلقات نارية.
وتم تحديد بعض الأوكار التنظيمية بنطاق محافظتى الجيزة والدقهلية والتى تم استخدمها فى إيواء عناصر التحرك وإخفاء الأسلحة المستخدمة وباستهدافها عثُر بداخلها، على (9 بنادق آلية 35 خزينة وكمية من الطلقات لذات العيار، 1 طبنجة ماركة CZ، 2 طبنجة ماركة نورينكو، 3 طبنجة عيار 6,5 مم، 2 كاتم صوت، 2 صديرى واقى من الرصاص، 16 أسطوانة غاز تستخدم هياكل للعبوات المتفجرة، كمية من البارود الأسود، 20 طبة حديد، 3 عبوات محلية الصنع، مجموعة من الأعلام، 3 خناجر، جهازين لاسلكى عهدة الشهيد العقيد على فهمى، دفترين خاصين بالإدارة العامة لمرور الجيزة، بطاقة وكارنيه عسكرى خاصة بالشهيد الرقيب أحمد ناجى سيد، ومجموعة من الملابس السوداء، وأفرول مموه خاص بالقوات المسلحة، أقنعة سوداء).
وأسفرت جهود تتبع باقى العناصر الثابت تورطهم فى تنفيذ العديد من الحوادث المشار إليها عن رصد تردد أحد مسئولى التحرك (الهارب محمد سلامة محمود على يحمل اسم حركى "أسد" وتم استهدافه إلا أنه أثناء استشعاره باقتراب القوات بادر بإطلاق وابل من الأعيرة النارية محاولًا الهرب مما دفعها للتعامل معه وأسفر ذلك عن مصرعه والعثور بحوزته على بندقية آلية وكمية من الذخيرة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عناصر التحرك وإخطار نيابة أمن الدولة لمباشرة التحقيقات معهم ويجرى حاليًا استنفار الجهود فى مجال ملاحقة باقى المطلوبين لضبطهم. وأكدت وزارة الداخلية عزمها المضى قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن والمواطنين والتصدى للعناصر الإرهابية التى تستهدف النيل من استقرار البلاد وزعزعة أمن مواطنيها.