كتب أيمن رمضان
فتح فلسطينيان من الضفة الغربية المحتلة مساء أمس الأربعاء، النار على عناصر الاحتلال الإسرائيلى، بالقرب مركز "شارونا" التجارى وسط تل أبيب ما أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 5 آخرين من بينهم حالات حرجة.
استشهد أحد منفذى العملية فيما وقع الآخر أسير لقوات الاحتلال، وتعد هذه العملية الأبرز على مدى الأسابيع القليلة الماضية، نظرًا لاختراق الاستشهاديين للحواجز الإسرائيلية المنيعة وتنفيذ العملية.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن عملية "تل أبيب" النوعية وأبطالها المنفذين مفخرة للشعب الفلسطينى، وتمثّل نقلة نوعية فى الفعل الانتفاضى، وهى رد طبيعى على الإعدامات الميدانية التى تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى.
واعتبرت الجبهة الشعبية فى بيان صحفى، أن توقيت تنفيذ العملية فى قلب إسرائيل، وعلى مقربة مما وصفته "وزارة الحرب الصهيونية" تمثل رسالة تحدٍ لوزير الدفاع الإسرائيلى "ليبرمان" وتأكيد على أن خيار المقاومة هو الأسلوب الأنجع فى انتزاع الحقوق، ورسالة رفض لكل المبادرات السياسية المشبوهة.