كتب إبراهيم سالم
قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة أكبر من إقالة وزير التعليم أو الإبقاء عليه، مشيرا إلى أن رحيل وزير أو بقاءه ستظل المشكلة كما هى، حيث إن منظومة التعليم فى حاجة إلى تغيير جذرى ولابد من وجود علاج واضح، معلقا "الخلل فى المنظومة وليس فى وزير التعليم الدكتور الهلالى الشربينى".
وأكد "بكرى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن الدليل على أن الخلل فى المنظومة هو تسرب الامتحانات فى عهد وزراء سابقين وكل ذلك يتوجب التصدى لها بحزم فى هذه الفترة، مشيرا إلى أن الدكتور الهلالى الشربينى سيحل غدا ضيفا باجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى برئاسة الدكتور جمال شيحة، للرد على طلبات الاحاطة التى تقدم بها النواب،ـ لإيضاح ما حدث من تسريبات، بالإضافة إلى استعراض الاجراءات المتخذة لمواجهة هذه الأزمة، مضيفا "أننا فى حاجة إلى أن نسمع رؤية وزير التعليم فى الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الكلمة الاخيرة ستكون للبرلمان، وسيتخذ القرار الأصلح للجميع.
كان الدكتور سمير صبرى المحامى، أقام دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، تطالب بإلزام رئيس مجلس النواب بتوجيه دعوة عاجلة لأعضاء المجلس لإصدار قرار بإقالة وزير التربية والتعليم.
اختصمت الدعوى رئيس مجلس النواب، وقالت إن تسريب امتحانات الثانوية العامة يؤكد ويقطع أن وزارة التربية والتعليم مخترقة، وفاشلة، وكان ينبغى على الوزير المسئول الهلالى الشربينى أن يقدم استقالته بعد أن يقدم بلاغه للنيابة بالتحقيق فى واقعة التسريب، لأن ما حدث "عار" على الوزارة.
