كتب محمد رضا
أكدت الدكتورة سوزان فوزى السيد، المستقيلة من الهيئة العليا وعضوية حزب مستقبل وطن، أن سبب استقالتها من الحزب ترجع إلى حالة الارتباك والتخبط التى أصابت إدارة الحزب، مشيرة إلى غياب التنسيق فى العمل بينها وبين قيادات الحزب، حيث لم تجد أى إضافة جديدة من قبل الحزب لدعم أعمالها التى تهدف إلى تقديم الخدمات المواطن فى مدينة نصر.
وقالت سوزان فوزى العضو المستقيل من حزب مستقبل وطن، لـ"برلمانى"، أنها لم تنضم للحزب فى البداية من أجل الحصول على مصلحة شخصية أو زيادة شعبيتها، لأنها وأسرتها يعملون فى العمل السياسى والمجتمعى منذ سنوات طويلة، ولكن الهدف كان زيادة تنظيم تواصلها مع الناس فى الشارع من خلال فريق عملى حزبى، مؤكدة أنها افتقدت التنظيم والتنسيق داخل الحزبين اللذان انضمت إليهما وهما حزب الحركة الوطنية، ومن بعده حزب مستقبل وطن.
وأوضحت أن الحزب لم يساعدها فى تحركاتها ونشاطها لحل المشاكل البسيطة للمواطن، الأمر الذى ابتعد بها تمامًا عن ترسيخ مصداقيتها عند الناس فى الشارع –حسب تعبيرها-، مؤكدة أن شعبية الحزب تتراجع عند المواطن بهذا الشكل رغم أنه حزب شبابى، مطالبة القائمين على أعمال الحزب بضرورة تنظيم العمل بين أفراد الحزب للحفاظ على شعبيته فى الشارع.
وأشارت إلى أنها لا تفكر فى الوقت الحالى فى الانضمام لأى حزب أخر، أو حتى تدشين مشروع سياسى خاص بها، مشيرة إلى أن أى خطوة تتخذها حالياً فى عمل سياسى جديد لن يكون له المغزى الذى تريده، وأنها ستكتفى بممارسة دورها فى العمل المجتمعى بدائرة مدينة نصر، والتركيز على الأعمال الخدمية التى تقدمها للأهالى.
