كتب محمود العمرى
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم إفطار الأسرة المصرية، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب، وأعضاء المجالس التخصصية، التابعة لرئاسة الجمهورية والمجلس القومى للمرأة، وممثلى مختلف المحافظات وقبائل سيناء والنوبة ومطروح، وأُسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، وكُتاب الرأى، وشباب الجامعات المصرية والكليات والعسكرية، وممثلى الفلاحين، والاعلاميين، والفنانيين، والرياضيين، وذوى الاحتياجات الخاصة، ومسئولى عدد من المؤسسات الخيرية.
وقد ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة قدم خلالها التهنئة والتحية من خلال الحاضرين إلى الشعب المصرى بمناسبة شهر رمضان الكريم، مؤكدًا حرصه على تنظيم إفطار الأسرة المصرية فى شهر رمضان من كل عام للحفاظ على مفهوم "الأسرة المصرية"، الذى يحمل العديد من المعانى النبيلة التى نستلهم منها مكارم الأخلاق، وأصالة العادات والتقاليد المصرية.
وأكد الرئيس خلال كلمته على ضرورة الاستفادة من تلك الأيام المباركة لتعزيز هويتنا والحفاظ عليها، فى ظل محاولات طمس الهوية واستبدالها بثقافات أخرى تفتقر إلى تسامح القيم المصرية.
ونوّه السيد الرئيس إلى الانجازات التى تم تحقيقها خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن هذه الانجازات تمت بمساهمة المصريين وعقولهم وسواعدهم.
وأوضح الرئيس أنه لا تزال هناك مشروعات كبرى جارية قيد التنفيذ، فضلًا عن عدد من المشروعات التى لم يتم الإعلان عنها بعد.
وشدد الرئيس على أهمية قيمة العمل بجد وأمانة وإخلاص وتجرد وشرف من أجل تحقيق النتائج الايجابية وصولًا إلى التنمية الشاملة.
واستعرض الرئيس خلال كلمته الإنجازات التى تمت خلال العامين الماضيين على صعيد استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا على أهمية تحقيق مزيد من الانضباط والتماسك الوطنى حتى تتحقق آمال وطموحات المصريين.
وعلى صعيد زيادة الحد الأدنى للمعاشات إلى 500 جنيه، وأشار الرئيس إلى أن هذا الحد ليس كافيًا، مؤكدًا أن الدولة إذا كان يتوافر لديها مزيد من الموارد لتمكنت من رفع هذا الحد الأدنى، حيث إن الدولة تشعر تمامًا بمعاناة المواطنين وتأمل دائمًا فى تقديم المزيد لهم.
ولفت الرئيس إلى أن السنوات الخمس الأخيرة التى مرت بها مصر تركت تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد المصري، وهو الأمر الذى نتشارك جميعًا فى تحمل آثاره حتى تتحقق التنمية الشاملة المأمولة.
ووجه الرئيس خلال كلمته الحكومة بالعمل على تحقيق مزيد من ضبط الأسعار، داعيًا إلى أهمية ترشيد الأسعار والشعور بمعاناة المواطنين والمساهمة مع الدولة فى جهود التخفيف عنهم، ولاسيما بالنسبة لمحدودى الدخل والفئات الأولى بالرعاية.
وبعث الرئيس فى ختام كلمته برسالة طمأنة للشعب المصرى على مستقبل البلاد، مؤكدًا على أهمية التكاتف من أجل تحقيق التنمية الشاملة والنهوض الاقتصادى فى كافة أنحاء البلاد.