كتبت نورا فخرى
قال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، إن ما تم تسريبه من امتحان اللغة الدينية، محتوى وليس ورقة الأسئلة، فمجرد تداول الأسئلة تم استدعاء اللجنة الفنية التابعة للوزارة، وعمل محضر بالواقعة، وتأجيل الامتحان بعد الرجوع إلى رئيس الوزراء، والأمر الآن فى يد النيابة العامة
وأضاف "الشربينى" خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى وهيئة مكتب الدفاع بالنواب: "جالى ٦ امتحانات على الموبايل بتاعى، كلها ملهاش علاقة بورقة الأسئلة، وبعد بدء الامتحان ما يقرب من نصف ساعة، الورقة اتسربت باستخدام التقنية الحديثة، وتم تحديد مكان الطالب، ولم نجد معه سوى فيزا، والتى بعد فحصها اكتشفنا أنها جهاز إرسال واستقبال".
وتابع: "الطلاب بيستخدموا تكنولوجيا أول مرة نشوفها"، مضيفا "أحد الطلاب قام بزرع سماعة فى الأذن، واكتشفنا الأمر بعد انفجار السماعة وتعرضه لمشكلة صحية ونقله للمستشفى، هذا بخلاف استخدام عدد من الطلاب لتكنولوجيا على شكل كاب ونظارة للغش الإلكترونى".
ولفت "الشربينى"، إلى أن هناك لجنة مرت على جميع مراكز توزيع الأسئلة، للتأكد أنها مؤمنة، وتم إعداد تقرير بذلك، كما حرصت الوزارة على تجهيز الاستراحات بشكل آدمى يصلح لاستخدام المعلمين، وتم تصويرها ونشرها على موقع التربية والتعليم.
وأضاف الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، إنه تم رصد جميع المواقع الإلكترونية التى كانت تهدد باختراق امتحانات الثانوية العامة، والبالغ عددها 26 موقعا، وذلك قبل الامتحانات، وأخطرنا فى بيان صادر عن الوزارة بالمواقع والأجهزة وحذرنا من تطبيق قرار رئيس الجمهورية رقم 101 لردع من يقومون بالغش.
ونوه "الشربينى"، خلال اجتماع لجنتى التعليم والبحث العلمى وهيئة مكتب لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إلى أن الوزارة عقدت ورش عمل من أجل التعريف بكيفية استخدام العصا الإلكترونية المستخدمة فى التفتيش لرصد الغش الإلكترونى، لأن هناك "أجهزة محدش يعرف شكلها"، بجانب تشكيل غرفة عمليات مركزية تضم الحماية المدنية والنجدة ومباحث الإنترنت.
