كتب أحمد الجعفرى
أكد عاطف مخاليف، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ضرورة بقاء الفقرة "و" من المادة (98) من قانون العقوبات، والخاصة بتهمة ازدراء الاديان، مطالبًا بضرورة محاسبة المخطئين والمتجاوزين فى حق النصوص الدينية القطعية واضحة الدلالة، أما النصوص التى بها حالة من الجدل فيتم التعامل معها من خلال المتخصصين، امتثالاً لأوامر الله فى القرآن الكريم : "فاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ".
وتحدث مخاليف، خلال تصريحاته لـ"برلمانى" عن موقف الكاتبة فاطمة ناعوت، والتى أدينت فى قضية "ازدراء أديان" وحكمت المحكمة بحبسها، مشيراً إلى أن حديثها كان يمثل إهانة واضحة للدين من خلال وصفها "عيد الأضحى" بـ"المجزرة الكبرى" وكان يتوجب معها الحبس، مطالبًا بضرورة تغليظ العقوبة على المخالفين التى تثبت ضدهم التهمة.
وكان النائب محمد زكريا محيى الدين، قد تقدم بمشروع قانون بحذف الفقرة "و" من المادة 98 من قانون العقوبات، وذلك لمخالفة المادة الدستور، واستخدامها ألفاظًا مطاطة، مشيراً إلى أن لفظ "ازدراء" يسمح لهوى القاضى بأن يحكم كيفما شاء، كما حدث فى قضية إسلام البحيرى، حيث تم الحكم فيها بحكمين مختلفين، وقال: "نحن مع حرية الرأى والإبداع، وهناك مواد ولا يجب أن نعود لعصر محاكم التفتيش".