كتب مصطفى عبد التواب
فى أول ظهور له منذ انتهاء الانتخابات بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وانتهاء ولايته كرئيس للحزب، وما أعقب ذلك من أزمة داخلية بالحزب، شارك الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى السابق، تدشين جمعية "شراع" للدراسات الفنية والقانونية، وكذلك تدشين مؤسسة "مصر لكل أهلها"، فى إفطار نظمه عدد من الأعضاء المستقلين بحزب المصرى الديمقراطى أمس الأحد.
الظهور الأول لم يكن لـ"أبو الغار" وحده بل شاركه فى الدكتور زياد بهاد الدين، النائب الأول السابق لرئيس الحزب والخاسر فى انتخابات الحزب الأخيرة، وذلك بعدما رفض العديد من اللقاءات الإعلامية عقب الانتخابات، كما شارك أبو الغار الموقف فى الابتعاد عن إدارة الأحزاب رغم العروض التى انهالت على كل منهما من الإدارة الجديدة بالحزب.
كما شارك فى حفل الإفطار عدد من القيادات المستقيلة من الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى خلال الأزمة الأخيرة على رأسهم الدكتورة هنا أبو الغار، وتامر النحاس أمين التنظيم السابق، وتامر الريس عضو الهيئة العليا السابق وأحمد الغنام منسق اتحاد الشباب المستقيل، ونهلة البكرى عضو الهيئة العليا بالحزب علاوة على عدد آخر من أعضاء المكتب التنفيذى المستقيلين.
وشاركهم فى التدشين الدكتور عبد الجليل مصطفى مؤسسة قائمة صحوة مصر، التى كان الحزب أحد أطرافها وانسحبت من خوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة، علاوة على عدد من شباب الحزب المستقيلين من بينهم خالد نعيم القيادى الطلابى السابق بالحزب ونائب رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها، فضلا عن علا عباس عضو الهيئة العليا بالحزب، التى استقالت بعد أزمتها مع الأمين العام السابق أحمد فوزى.