السبت، 23 نوفمبر 2024 03:27 ص

أجندة المحاكم.. أولى جلسات دعوى تطالب بوقف بث برنامج "رامز بيلعب بالنار".. 19 يونيو

أجندة المحاكم.. أولى جلسات دعوى تطالب بوقف بث برنامج "رامز بيلعب بالنار".. 19 يونيو رامز بيلعب بالنار
الجمعة، 17 يونيو 2016 04:28 ص
كتب حازم عادل
هناك الكثير من القضايا التى تنظر أمام القضاء المصرى فى المحاكم بمختلف أنحاء الجمهورية، من أبرزها دعوى تطالب بوقف بث برنامج "رامز بيلعب بالنار"، حيث حددت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، نائب رئيس مجلس الدولة، جلسة 19 يونيو الجارى، لنظر أولى جلسات الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبرى المحامى، والتى تطالب بإصدار قرار بوقف برنامج رامز بيلعب بالنار على قناة mbc مصر.

واختصمت الدعوى كلا من رامز جلال مقدم البرنامج، والممثل القانونى لمركز تليفزيون الشرق الأوسط، إم بى سى مصر، والممثل القانونى للشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات، الممثل القانونى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الممثل القانونى للمنطقة الحرة الإعلامية.

وقالت الدعوى إنه يعرض على شاشة إحدى القنوات برنامج "رامز بيلعب بالنار"، حيث اتفق أطباء علم النفس على أن هذا البرنامج يتسبب فى العديد من الأضرار الصحية والنفسية الخطيرة التى يتسبب فيها رامز جلال كل عام ببرامجه التى يعمد خلالها إلى خداع الضيوف وإرعابهم، عن طريق تعريضهم لقدر عالٍ من الخوف والقلق والضغط النفسى، وقد يصل الأمر إلى إصابتهم باضطراب نفسى شديد يتحول إلى إرهاب أو فوبيا مدى الحياة من النار أو الطيارة أو الوسيلة المرعبة التى يتم استخدامها.

وأضافت الدعوى أن أطباء علم النفس أكدوا أن هناك أضرارًا قد تصيب ضيوف البرنامج على المدى القريب، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وزيادة معدل التنفس والانهيار العصبى، وإذا كان الضيف مصابًا بمرض ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، فإن خطر إصابته بأزمة قلبية وارتفاع شديد فى ضغط الدم قد يؤدى للإصابة بنزيف أو جلطة المخ (السكتة الدماغية)، وقد يصل الأمر للوفاة.

وأشارت الدعوى إلى أن الإعلام له دور تربوى والمواد الإعلامية تعتبر نوعًا من التعليم، وأغلب الناس يكتسبون ثقافتهم ومعرفتهم منه، وعرض هذه المشاهد قد يجعل المراهقين والأطفال يقومون بتقليد هذه السلوكيات وقد يؤدى ذلك لعواقب لا يحمد عقباها، لأنهم لن يستطيعوا السيطرة على الحرائق والمقالب التى سيقدمون عليها من باب التقليد، كما يعرض ذلك الشباب للإصابة بالسلبية والجحود والاستهتار بمشاعر الآخرين، وقد يجعلهم لا يستجيبون لمساعدة الأشخاص عندما يرونهم يتعرضون للمخاطر أمام أعينهم.


print