كتبت نورا فخرى ومحمد عبد المجيد
انقسم عدد من أعضاء مجلس النواب الجدد حول ما رصدته كاميرا "برلمانى" بشأن بقاء صورة الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب السابق وعضو جماعة الإخوان الإرهابية، على جدران مجلس النواب حتى الآن.
فى البداية قال المهندس معتز محمود، عضو مجلس النواب، إنه ليس مع إزالة صورة الدكتور سعد الكتاتنى من على جدران مجلس النواب، مضيفًا - فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى" – أن التاريخ هو الذى يحكم على الناس، وأننا لا نستطيع القول إن الكتاتنى لم يكن رئيسا لمجلس الشعب، قد يكون رئيسًا سيّئًا، ولكن لا أستطيع أن أطالب برفع صورته من على جدران مجلس النواب، وهذا هو موقفى من فتحى سرور أيضًا، إذ رفضت رفع صورته عقب ثورة 25 يناير.
على جانب آخر، أيد إيهاب الخولى، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، الحملة التى طالبت برفع صورة الدكتور سعد الكتاتنى من مجلس النواب، قائلاً: "يجب أن نسقط من تاريخ مصر تلك المرحلة السيئة التى أخّرت نهضة الشعب المصرى، فكيف يتسنّى لنا وضع صورة من دعم الإرهاب فى مصر ومن قاموا بشكل مباشر بقتل أبناء القوات المسلحة والشرطة؟!َ".
ورفض "الخولى" فى المقابل رفع صورة الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، نظرًا لقيمته العلمية والقانونية، معربًا عن رفضه للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، قائلاً: "لا أقبل المصالحة مع من تاجروا بالدين، والمصالحة معهم ستجعل دماء الشهداء تئن".
فيما قال النائب كمال أحمد، عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين بالإسكندرية: "لا أذكر الكتاتنى لكى أطالب برفع صورته، فقد أخذ موقعه كرئيس للمجلس فى غفلة من الزمن، والكلام عنه يعيد التفكير فيه، وماله إن صورته تكون على جدران المجلس، ما إحنا عندنا صورة ريا وسكينة، خلّى الشىء ونقيضه، خلّى صورة اللورد ممدوح مرعى رئيسًا لمجلس النواب وصورة المحجوب وصورة رجل القانون فتحى سرور، جنب صورة الكتاتنى".
