كتب يوسف أيوب
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الحكم الذى صدر فى قضية "تيران وصنافير"، أعاد القضية لمقدمة اهتمامات الرأى العام، لافتًا إلى أن الدولة لديها القدرة الكاملة على طرح رؤيتها، وسبق أن طرحت الحجج، وما زالت مستمرة فى ذلك، لكن الأمر الآن مطروح للقضاء ولا أستطيع التعقيب عليه.
وأكد "شكرى"، أن الدولة لديها وضوح رؤية كاملة، وكل الأرضيّة القانونية السليمة لما اتخذته من قرار تعتبره سليمًا، ولكن لن يتم الحديث الآن، لأن الأمر مطروح أمام القضاء.
وأكد وزير الخارجية - خلال حفل الإفطار مع رؤساء التحرير والإعلاميين - أنه لن يعلق على قضية تيران وصنافير، لأنها محل نقاش قضائى الآن، لكنه أشار إلى أن الدولة تعاملت مع القضية منذ البداية بشفافية، من خلال بيان مجلس الوزراء، وتنبيه الرأى العام لذلك والتعامل بقدر عالٍ من المصداقية، والارتكان إلى المستندات والتدقيق والبحث المستفيض.
وأضاف شكرى فى حديثه خلال الإفطار: "ما تولد بعد ذلك متسق مع ما شهدته مصر مؤخرا"، مؤكّدًا على أن الدستور يعطى لرئيس الدولة الحق فى إبرام المعاهدات، على أن تكون هناك موافقة لمجلس النواب عليها، كما أن الإطار القضائى مكفول، وكذلك الرأى العام وضرورة أن يكون مطّلعًا على الدوافع والأسس التى تستند إليها السلطة التنفيذية، متابعًا: "أرى أن ما يحدث من نقاش مناخ صحى، ويؤكد ما وصلنا إليه من مناخ مغاير ونضج سياسى عما قبل 25 يناير، وهذا الحوار والشفافية متروكة لبلورة رأى عام، يأخذ موقفًا ووعيًا وقدرة على التفرقة إزاء قضايا بمثل هذا التعقيد، ومستقبل الأجيال المقبلة، ومن حق الرأى العام أن يطمئن".
