كتب محمد إسماعيل
رحبت جماعة الإخوان فى بيان رسمى باتفاقية التطبيع التى أجرتها السلطات التركية مع إسرائيل، لكنها أطلقت عليها مسمى آخر وهو "مساعى الدولة التركية لتخفيف الحصار عن غزة"، نظرا لأن اتفاقية تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل تتضمن استكمال مؤسسة الإسكان التركية مشاريعها فى غزة، وتسريع إنشاء المنطقة الصناعية فى منطقة جنين.
وزعمت جماعة الإخوان فى البيان الصادر عن جبهة اللجنة الإدارية العليا -إحدى الجبهات المتنازعة على قيادة جماعة الإخوان- أن ما سمته بمساعى تخفيف الحصار عن غزة هو موقف الشعب التركى والحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان من البداية.
وقالت فى نهاية البيان: "إن أى جهد لفك الحصار عن غزة هو جهد مشكور ونتطلع إلى مزيد من العمل من أجل إنهاء الحصار بشكل كامل واسترداد كل الحقوق الفلسطينية بإذن الله تعالى، وأن ينتهى هذا الكابوس فى مصر لتحتل مصر مكانتها المناسبة فى دعمها لقضايا الشعوب العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية" على حد نص البيان.
كانت تركيا أعلنت عن تفاصيل الاتفاق الذى توصلت إليه مع إسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما بعد قطيعة استمرت 6 سنوات.