السبت، 23 نوفمبر 2024 03:18 ص

نادية هنرى: ثورة 30 يونيو صنعت رجالا أصحاب مواقف وأعطت العالم درسا فى معنى الالتحام

نادية هنرى: ثورة 30 يونيو صنعت رجالا أصحاب مواقف وأعطت العالم درسا فى معنى الالتحام نادية هنرى نائب رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار
الخميس، 30 يونيو 2016 01:49 م
كتبت سماح عبد الحميد
قالت النائبة نادية هنرى، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن "الأيام الصعبة مصنع الرجال، والأيام الصعبة التى سبقت يوم الثلاثين من يونيو 2013 صنعت رجالًا ذوى مواقف تعدت خط المستحيل، فكيف لأمة بأكملها أن تتفق على أن تنهض وتنطلق معًا نحو هدف مشترك، ألم يكن هذا فى يوم ما مستحيلًا؟!"

وأضافت نادية هنرى – فى بيان صادر عنها، اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة لصورة 30 يونيو – قائلة: الشعب المصرى ملأ الشوارع فى مسيرات وهتافات، ملايين البشر، أطفال ونساء وشيوخ وشباب ورجال، من كل الفئات والطوائف، الكل احتشد موحّدًا كلمته منطلقًا يعلن إرادته فى ذلك اليوم العظيم، وقد كان لزامًا لثورة الخامس والعشرين من يناير أن تكتمل بيوم الثَّلاثين من يونيو، فكيف يمكن لأمة أن تسمح لأحد بأن يسلب منها ثورتها التى قدَّمت لأجلها أرواح وأبدان بنيها وبناتها، كيف يمكن أن يتجرأ أحدُهم ويفكر باقتناص السلطة لنفسه أو السماح لفصيل بعينه باغتصاب الحكم والتحكم، لا بل وسلب حق المصريين بحياة كريمة".

وتابعت نائب رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار بيانها بالقول: "هذا الوطن ملك للشعب بكامل فئاته وطوائفه، والجميع شركاء فيه، لذا لا يجوز ولا يمكن لأحد أيًا كانت صفته أن ينال من حق من فوضه ووضعه فى موضع المسؤولية، الثلاثون من يونيو علَّم العالم دروسًا فى معنى الالتحام وتوحيد الكلمة، فالسلطة الممنوحة من قبل الشَّعب يمكن أن تُسترد متى أراد الشعب أن يستردها، وبالأخص إن كانت قد منحت لمن ليس على قدر كاف من الوعى والكفاءة".

واختتمت نادية هنرى بيانها، قائلة: "لأنَّه لا تمييز فى مصر بين فئة أو طائفة أو مؤسسة عن الأخرى، ولأنَّه لن يسمح بالمحاباة أو بالكيل بمكيالين، كان على العدالة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والسِّياسية فى مصر أن تكون مكفولة للجميع، كيلا نسىء نحن أبناء هذا الوطن الحر إلى أنفسنا وإلى تجربتنا الوطنيَّة التَّى ليس لنا أدنى شك فيها، والتى نأمل فى أن تكون دائمًا وأبدًا طموحة وعلى القدر اللَّازم من المسؤولية، يوم الثلاثين من يونيو، يوم قال الشعب فيه كلمة واحدة، قال كن فكان".


print