كتب - أحمد يعقوب
اثارت أحداث قرية كفر سالم النحال، جدلا واسعا عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، ففى تطور سريع لأحداث الشغب التى شهدتها قرية كفر سالم النحال، التابعة لمركز السنطة، والتى أسفرت عن مقتل طالب وإصابة 3 آخرين بسبب فتاة، تجمهر عدد من أهالى القرية وأسرة القتيل وأقاربه وأشعلوا النار فى منزل عائلة المتهم وقاعة أفراح ملكه انتقاماً لما حدث مع نجلهم.
كما أثار انتحار طالبة الثانوية العامة بالشرقية بسبب الامتحانات، جدلا واسعا عبر الفيس بوك، إذ وضعت "هدير" طالبة الثانوية العامة، بنت قرية التمارزة بمركز فاقوس فى الشرقية، اليوم، السبت، نهاية مأساوية لحياتها بعد ضياع حلمها فى الالتحاق بكلية الطب، والحصول على لقب "دكتورة هدير"، كما كانت تأمل أسرتها فيها وتناديها باللقب منذ طفولتها. نهاية مأساوية لطالبة الثانوية العامة، وعثرت عليها أسرتها فجر أمس، مشنوقة بإيشارب داخل غرفتها.
وأكد "محمد السيد" مزارع، والد الطالبة، أنها كانت تعانى من ظروف نفسية صعبة، خلال الأيام الماضية، بسبب الامتحانات، لافتا أنها كانت متفوقة جدا، وأصرت على الالتحاق بقسم "علمى العلوم"، لتحقيق حلم الأسرة فى أن تصبح "دكتورة"، فهذا هو كان طموحها، وحلمى حياته كرجل بسيط أن تلتحق كريمته بكلية من كليات القمة.