كتب محمود راغب
عيد الفطر المبارك، عيد الكعك والبسكويت، والعيدية والتهانى والفرح والسرور والتنزه، وهو أحد أبرز مظاهر الفرحة والبهجة فى حياة المسلمين فى شتى بقاع العالم، حيث يأتى تتويجًا لصيام شهر رمضان ، وبالرغم من أن فرحة العيد واحدة بين المسلمين أينما كانوا، إلا أن طقوس الاحتفال به تختلف من دولة لأخرى، ومن مكان لآخر.
وتتميز أيام العيد لدى المصريين، بأنها أيام بهجة واحتفالات، حيث يتم التزاور بين الأقارب والجيران، وتبادل الحلوى والمأكولات الشهية، التى غالبًا ما تكون مصنوعة فى البيوت، وأشهرها الكعك والبسكويت.
وقالت آمال عبد الموجود المستشار العمالى بالسفارة المصرية باليونان فى بيان اليوم : إن العيد بالنسبة للجالية المصرية هنا لم يختلف كثيرا عما يحدث فى مصر، حيث اجتمع لفيف من المصريين لصلاة عيد الفطر بالمدرسة الليبية فى اليونان،
واختلطوا مع باقى الجالية العربية ، بحضور بعض اليونانيين والأخوة المسيحيين للتهنئة، وتم توزيع شيكولاتة وحلوى شرقية من قبل أحد الأسر العرب عقب الصلاة، وقهوة عربية، وكعك العيد من أحد بيوت أعضاء الجالية المصرية باليونان.
وعقب الصلاة وفى لفته جميلة وجه أحد أبناء الجالية المصرية باليونان أحمد عطية عبد العال، بعض الحضور للإفطار فى منزله بأثينا، وكان من ضمن المدعويبن أخوة من السوريين والفلسطينين، ولم تخلو المائدة من الأكل المصرى الفول والطعمية، فضلا عن كعك العيد، وحرص الآباء على اصطحاب أطفالهم ودعوتهم للالتزام بالتجمع فى صلاة الجمعة لاستدامة اللقاءات .
كما حرص العديد من المصريين على تنظيم رحلات لبعض الجزر فى هذا اليوم، وغيرهم نظم رحلات فى الأحد المقبل يوم الإجازة الرسمى نظرا لعدم تمكن البعض من الحصول على إجازة من إعمالهم يوم العيد.
ومن جانبه قال محمد سفعان وزير القوى العاملة: إنه بدأ يومه بصلاة عيد الفطر المبارك بساحة مسجد أل سعفان بالحسنية - بمحافظة الشرقية مسقط رأسة ، حيث يأتى العيد تتويجا لصيام شهر رمضان المعظم ، مشيرا إلى أن العيد فرصة للحصول على هدنة والتقاط الأنفاس، لتبادل الزيارات العائلية مع أفراد الأسرة والأهل والأصدقاء، وتبادل التهانى والمعايدات بالعيد على "الواتس" أو تليفونيا .
وأكد الوزير أنه حريص على زيارة بلدته الشرقية فى الأعياد والمواسم للتواصل مع الأهل والأصدقاء، مشيرا إلى العادات والتقاليد المصرية فى الأعياد لا تختلف بين وزير أو مسئول أو مواطن فالعيد عيد عند الجميع بالفرحة والتواصل مع الأقارب والأصدقاء وإعطاء العيدية لأطفال العائلة لشراء الحلوى والبالونات واللعب ، مضيفاً أنه يحرص عندما يزور العائلة بالشرقية مسقط رأسة، يقوم بزيارة قبر والده رحمه الله .
