كتب أيمن رمضان
قال الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تعليقًا على سؤال: "هل ترك الشاب الفتاة بعد قيام علاقة محرمة بينهما يعد ظلما لها؟": "إذا لم يكن هذا ظلماً فأين يكون الظلم.. الأصل أن كل فتاة لابد أن تحافظ على نفسها، وعلى الشاب أن يتعامل مع النساء من غير محارمه على أنهن أخوات له وأن يحترمهن وأن لا يرضى لهن ما لا يرضاه لأخواته".
وأضاف "عاشور" فى فيديو بث عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بمواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن العلاقة المحرمة إذا وقعت فهى آثمة فى أولها ولكن بعد ذلك من الشهامة والرجولة إذا فعل الشاب ذلك فعليه أن يصحح وضعه بالزواج الصحيح من هذه الفتاة.
واستطرد أمين الفتوى قائلا: "الرجولة تستعى أن الرجل إذا وقع فى معصية أو فعلاً خطأ أن يصحح هذا الخطأ وتلك المعصية بالرجوع إلى الله والتوبة ولا تظلم الفتاة أكثر من ذلك حتى لا يكون لك فتاة ويحدث معها نفس ذلك.. جاء شاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله ائذن لى بالزنا فقال له أتحبه لأمك أو أختك أو عمتك أو خالتك فقال الشاب لا".
