كتبت إنجى مجدى
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن لقاء وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، يعزز دور مصر كلاعب رئيسى فى أيّة مفاوضات مقبلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة - فى تعليقها على زيارة شكرى لإسرائيل - أن نجاح مصر فى هذه المهمة يتوقف على قدرتها على إقناع جانبى النزاع بالتنازل عن نقاط الخلاف السابقة التى تسببت فى عرقلة المحادثات تاريخيا، وكانت فرنسا والولايات المتحدة وغيرهما قد فشلوا فى الجهود الرامية لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وترى الصحيفة فى تقريرها بشأن الزيارة، أن مصر كوسيط للسلام لديها ميزة كبيرة، لأنها قادرة على التحدث لغالبية الدول العربية، غير أن نجاحها سيكون مرهونًا بقدرتها على إقناع الجانبين بالتنازل عن نقط الخلاف الماضية، مؤكّدة أن "شكرى" يعمل بناء على رغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أن يكون وسيطًا للسلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن خطاب الرئيس فى مايو الماضى، قوله: "سنحقق سلامًا أكثر دفئًا إذا استطعنا حل قضية إخوتنا الفلسطينيين"، مبديا الاستعداد لبذل كل الجهود للمساعدة فى إيجاد حل للقضية.
وقالت الصحيفة، إن مصر صديق فريد من نوعه، خاصة لإسرائيل، إذ كانت ضمن أولى الدول العربية التى اعترفت بدولة إسرائيل عبر اتفاقية السلام التى ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، والموقعة عام 1979.
