كتب إبراهيم سالم
قال النائب خالد يوسف، عضو مجلس النواب بمحافظة القليوبية، وعضو تكتل "٢٥-٣٠" بالبرلمان، إنه حضر اجتماع رئيس الوزراء بصفته رئيس لجنة السينما بالمجلس الأعلى الثقافة وليس كنائب بالبرلمان، حيث تم استعراض كل المشاكل التى تعوق نهضة صناعة السينما، مشيرا إلى أن وللدولة تسعى إلى التنوع فى الذوق المقدم من خلال هذه الصناعة.
وأضاف "يوسف" فى تصريح لـ"برلمانى"، "أنه كان يوجد دعم مقرر من الحكومة للمجلس النوعى للسينما لمساعدة الشباب الجدد إنتاج أفلام راقية قيمته ٢٠ مليون جنيه، وكانت أوزعه لإنتاج ٢٠ فيلما، لكن وجد أنها لا تكفى بالغرض فتمت الموافقة من قبل رئيس الوزراء على رفع الدعم لـ٥٠ مليون جنيه"، بالإضافة إلى موافقة وزير التخطيط على إقرار ١٥٠ مليون جنيه قروض للسينمائيين لإنتاج أفلام ذات توجه راقى ومحترم.
وتابع يوسف، أن الدولة تسعى إلى مواجهة القرصنة التى تتم على الأفلام من خلال حزمة من التشريعات، حيث إنها تكلف الدولة الملايين من الخسائر، مشيرا إلى أن السينما تعبير أمين للواقع، حيث إنها عبرت عن القسم المثلى فى الحارة المصرية فى الستينيات.
وأشار يوسف إلى أنه يتّهم الدولة خلال العشرين عام الماضية بالتخلى عن هذه الصناعة التى كانت تمثل ثانى مصدر دخل قومى لمصر، لافتًا إلى أن السينما خير سفير الثقافة المصرية فى الخارج .
واستطرد يوسف أن الأفلام الهابطة موجودة حتى فى السينما الأمريكية، محملا هذه المسئولية للدولة، "لأن الدولة شالت إيديها وحطت مجموعة من التشريعات التى أحاطت بالذوق العام".
