كتب محمود العمرى
دعا الشيخ سامح عبد الحميد، عضو الدعوة السلفية، الفنان محمد رمضان إلى التوبة والعودة إلى الطريق الصحيح، مؤكّدًا أن أعماله الفنية غرست قيم السلوك العنيف والبلطجة فى مصر.
وقال عضو الدعوة السلفية - فى بيان صار عنه، اليوم الأربعاء – "كثيرون من الشباب يُقلدون البلطجة التى فى أعمال محمد رمضان، ودور الفتوة المتجبر الذى يأخذ حقه بيده بعيدًا عن الشرع، وبعيدًا عن الشرطة وعن القانون، لو كل إنسان أخذ حقه بيده فماذا بقى من الأمن والأمان؟ وما هو دور الشرطة والقضاء إذن؟ وهذا تأكيد لأن هذا الفن لا ينقل الواقع، بل يصنع واقعًا إجراميًّا، فماذا قدم محمد رمضان للمجتمع مقابل الـ22 مليون جنيه التى حصل عليها من دوره فى مسلسل الأسطورة؟ وهل يحصل هؤلاء الممثلون على تلك الملايين أجر تحطيم القيم والمُثل فى المجتمع المصرى وتلويث وتشويه بلدنا ليرى العالم الخارجى مصر عبارة عن دعارة وخيانة وبلطجة ومخدرات وشذوذ وزنا محارم؟".
وتابع الداعية السلفى بيانه بالقول: "محمد رمضان وغيره يغرسون قيم الفهلوة والسلوك العنيف الذى لا يأبه بالشرع ولا بالشرطة ولا بالقانون، سلوك يعتمد على التعدى والتطاول والانتقام والكراهية، مثل واقعة قيام بعض المسجلين خطرًا بتجريد شاب من ملابسه، وإجباره على ارتداء قميص نوم حريمى، والتشهير به أمام الناس فى الشارع، وتصويره لنشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك على غرار مسلسل الأسطورة".
واختتم الشيخ سامح عبد الحميد، عضو الدعوة السلفية، بيانه برسالة لمحمد رمضان، قائلاً: "أدعو محمد رمضان وغيره من الممثلين للتوبة من هذه الأعمال، والاعتذار للشعب المصرى عن هذه الأدوار التى أضاعت الشباب وأساءت للمجتمع المصرى وشوهت صورته".