كتب محمد سعودى
يستعرض "برلمانى" أهم المعلومات عن أسامة الأزهرى وذلك بمناسبة ذكرى ميلاده الأربعين؛ فهو نابغة فى علوم الدين الإسلامى، وداعية عصرى، ذاع صيته فى السنوات الأخيرة، خاصة بعد تعيينه مستشارًا لرئيس الجمهورية للشئون الدينية فى عام 2014.
الأزهرى ابن مشيخة الأزهر، ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان والمُعين من قبل الرئيس السيسى، ولد بالإسكندرية منذ 40 عامًا فى مثل هذا اليوم الموافق 16 يوليو 1976، إلا أنه انتقل للعيش فى صعيد مصر بمحافظة سوهاج مع عائلة أبيه، وحفظ القرآن الكريم، والتحق بالدراسة الأزهرية، حيث كان شغوفا بالعلم والعلماء، عاشقا لعلوم الشريعة الإسلامية.
وتتلمذ الأزهرى على يد كبار أئمة الجامع الأزهر الذى يُعد من أشهر المساجد فى العالم الإسلامى، وله العديد من المؤلفات من أبرزها "الإحياء الكبير لمعالم المنهج الأزهرى المنير"، الذى طُبع ضمن منشورات مؤسسة كلام للبحوث والإعلام، فى دبى، فيما يُعد كتاب "الحق المبين فى الرد على من تلاعب بالدين"، أحدث كتبه العميقة التى تناقش القضايا الدينية بأسلوب السهل الممتنع، حيث تتميز كتاباته بالتعمق والبساطة لتصل رسالته إلى عموم الناس بسهولة ويسر.
ويسافر الأزهرى، شرقا وغربا من دولة إلى أخرى بين البلدان العربية والإسلامية، ممثلا لمصر، وهو خطيب الرئيس فى الأعياد والمناسبات المهمة، ولديه منظومة علمية لها دور كبير فى قضية تجديد الخطاب الدينى".
هل يكون الأزهرى هو شيخ الأزهر فى المستقبل القريب؟، إذ يمتلك بحرا من العلم، والفكر الإسلامى الوسطى الذى يتبعه المسلمين فى العالم أجمع، وذلك يجعل له مؤيدين كثيرين ليس فى مصر وحدها، وإنما فى العالم الإسلامى كله.