رغم رفض دعمه أمينا لجامعة الدول العربية.. أبوالغيط يتوسط لتقارب مصر وقطر

فى مارس الماضى، أجمعت الدول العربية على اختيار السفير أحمد أبو الغيط، لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلا أن قطر واصلت عنادها مع مصر، ورفض وزير الخارجية القطرى، التصويت لصالح أبو الغيط، حيث أبدى تحفظه على شخص الأمين العام لجامعة الدول العربية الجديد.



ورغم ذلك الموقف الذى يتسم بالعناد من قبل قطر، إلا أن السفير أحمد أبو الغيط، يحاول جاهدا تقريب وجهات النظر بين القاهرة والدوحة، إذ أعلن عن نيته واستعداده للتوجه إلى قطر والوساطة لإعادة علاقاته مع مصر مرة أخرى، حيث أكد أنه سيذهب إلى دولة قطر بصفته أمين عام جامعة الدول العربية، مشيرا على أنه سيتوسط لإعادة علاقاتها مع مصر مرة أخرى حال وجود نافذة وأبدى الطرفان ذلك.

وأوضح أمين عام جامعة الدول العربية، أنه سيذهب إلى الدوحة خلال زياراته المقبلة، قائلا: "سأعمل معهم بكل ود وإيجابية وانفتاح، فمهمتى أمين عام ومؤتمن على العمل العربى المشترك، ولا يوجد لدى غضاضة ضد هذا الطرف ولن يكون".

وقال "أبو الغيط" فى مقابلة خاصة مع فضائية "العربية"، إنه لو وجد نافذة واستشعر أن هناك فرصة وأبدى الطرفان مثل هذه الرغبة سوف يُلبى الاستجابة.. مضيفا: "أنا أمين عام للجامعة ولن أنحاز إلا للجامعة والعرب وأمثل العرب جميعًا ولا فرق بين هذا العربى وذاك".