كتبت سماح عبد الحميد
قالت الدكتورة داليا يوسف، رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، إن تصريحات، تيريزا ماى، رئيسة الوزراء البريطانية التى كَذَّبَت فيها جماعة الإخوان، ونفيها ما تردد عن عقد لقاء بين ممثلين عن الجماعة، رد فعل مُرْضٍ، وبداية مبشرة جدًا لتحقيق المزيد من التقارب فى وجهات النظر بين القاهرة ولندن.
وأضافت داليا يوسف، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" أن رد الفعل يأتى بعد يومين من انتهاء زيارة وفد مجلس العموم البريطانى إلى مصر، لافتة إلى أن جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية ستبذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة.
وأشارت داليا يوسف، إلى أن الأهم من ملف الإخوان هو فتح قنوات ودوائر الاتصال على جميع المستويات الحكومية، والبرلمانية، والمجتمعية؛ للوصول لعلاقات قوية ومتينة، تخدم مصالح البلدين اقتصاديًا وسياسيًا.
وأوضحت داليا يوسف، أن مصر لا تولى ملف الإخوان اهتمامًا، بقدر العمل على بناء جسور ثقة وتعاون قوية بين مصر وبريطانيا، بما يخدم مصالح البلدين، فلندن لها مصالح قوية جدًا فى مصر، باعتبار المملكة الممتحدة أكبر مستثمر أجنبى بعد العرب.
