كتب مصطفى إبراهيم
ينشر موقع "برلمانى"، نص خطبة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عقب محاولة اغتياله، والتى نجا منها، وأصيب أحد حراسه.
وجاء نص الخطبة كالتالى:
يا معشر المسلمين هذه جماعاتُ الكذب والافتراء على أنفسها وعلى الله
أتقتلون رجلا أن يقول ربّى الله؟!.
تركنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المحجّة البيضاء وحرّم علينا الكذب.. فإذا بجماعة قد جاءت تكذب ليلَ نهار حتى صار الكذب كالنَّفَس لا يعيشون إلا به؛ فأمرناهم بالمعروف ونهيناهم عن المنكر فأبَوا كما أبى إبليس من قبل فى الحضرة الإلهية.
إنّ إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين.. أنكَروا الخبرَ الصحيح والواقع من حولهم والتفكير المستقيم وأرادوا أن يبيعوا دنياهم بدينِهم -و الباء تدخل على المتروك- تركوا دينهم وأخذوا دنياهم، وكثر هرجهم ومرجهم وسخريتهم من المؤمنين.
هل هؤلاء هم من المؤمنين الذين نتّبعهم أو نسير فى ركابهم؟.. كلا والله.. الحمد لله، لا يمكن لنفْسٍ أن تموت إلا بإذن ربّها، ولقد دعوتُ الله سبحانه وتعالى مرارًا وأنا شاب حول الكعبة المشرفة المكرّمة أن أموتَ شهيدًا.
الله سبحانه وتعالى هو الفاعل لما يريد، فالحمد لله رب العالمين، أنْ كتبَ الأسافلُ على أنفسهم نهايةَ النهاية.