كتب مصطفى النجار
قالت سحر صدقى عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، إن وزارة التموين وضعت مزارعين قصب السكر فى حرج شديد، وابتدعت أزمة مالية قد تزيد من الدعاوى القضائية، وتعثر أحوال المزارعين فى وقت تتوجه فيه الدولة للتوسع فى الزراعة والاهتمام بالفلاح، مؤكدة أن الوزارة تتسبب فى تفاقم ديون الفلاحين لدى بنك التنمية والائتمان الزراعى.
وأوضحت سحر صدقى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، بعد تقدمها ببيان عاجل للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، ضد كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وخالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بعد زيادة الفائدة التى يتحملها المزارعون لقصب السكر نتيجة عدم قيام وزارة التموين بسد مستحقاتهم بعد توريد كامل المزروع من القصب لسرك الصناعات التكاملية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية المملوكة للوزارة.
وأوضحت سحر صدقى، أن الوزارة كان من المقرر أن تسدد للفلاحين فى شهر يونيو الماضى، لافتة إلى أن القروض التى يحصل عليها المزارعين تُحصل بفائدة 5% إلا أنه بعد موعد السداد النهائى كان لابد من زيادة الفائدة لتصبح 13% إبتداء من 1 يوليو الماضى، وهى قواعد وشروط بنك الائتمان الزراعى، ما حمل الفلاحين أعباء إضافية تجعلهم يفكرون جديًا فى عدم زراعة القصب، قائلة:" بلاش تحاربوا الفلاحين الغلابة".
وحذرت سحر صدقى، من تجاهل تحسين أوضاع المزارعين لقصب السكر إذ نعانى من فجوة بين الانتاج الفعلى والاحتياجات تبلغ 800 ألف طن، وهذا معناه أننا نحتاج لزيادة الإنتاج لعدم اللجوء للاستيراد أو الوقوع فى أزمة.