كتب محمد سالمان
ترددت خلال الأيام الماضية أنباء عن نية حكومة المهندس شريف إسماعيل، رفع أسعار السولار ضمن خطتها لرفع الدعم تدريجيا، ومنذ أكثر من عامين اتخذ إبراهيم محلب، إبان فترة توليه رئاسة الوزراء قرارًا وصف وقتها بالصعب أيضًا.. بعدما أعلن رفع أسعار الوقود بشكل عام "البنزين والسولار"، وذلك فى إطار خطته لدعم الاقتصاد المصرى وتعويض الخسائر وزارة البترول والثروة المعدينة الذى كان يتولها فى حينها المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء الحالى.
ويشاء القدر أن يمر عامين وتحتاج الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل نفسه لاتخاذ قرارات بشأن دعم الوقود، وحاليًا تدور الأحاديث حول إمكانية رفع أسعار مجددًا وبالتحديد السولار، لكن لا يزال الموقف غامضًا فى ظل عدم التأكيدات الحكومية، وعدم الكشف عن حجم الزيادة المتوقعة، لكن هنا يثار تساؤل، ماذا كان حجم الزيادة فى عهد إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية؟.
فى 4 يوليو عام 2014، أعلن محلب عن حزمة قرارات بها زيادة لأسعار الوقود، وجاءت على النحو التالى زيادة أسعار بنزين 80.. بمعدل 70 قرشا ليصبح 160 قرشا للتر بدلا من 90 قرشا، وزيادة بنزين 92 بمعدل 75 قرشا ليصبح 260 قرشا بدلا من 185 قرشا، أمّا السولار زاد بمعدل 70 قرشا للسولار ليصبح 180 قرشًا بدلا من 110 قروش.
وما بين محلب وشريف إسماعيل، الذى يعد خبيرًا فى هذا المجال خاصة أنه أفنى عمره به، مازال الجميع فى انتظار القرار الصعب وحجم الزيادة خاصة أن هناك توجه حكومة بالتحرر من الدعم كأحد عناصر تنفيذ الاتفاق المبرم مع البنك الدولى، والذى بموجبه حصلت مصر على قرض الـ 12 مليار جنيه.