كتب محمد سالمان
قالت النائبة إليزابيث عبد المسيح، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، أن القصة هجرة طفل مصرى إلى إيطاليا بحثًا عن علاج لشقيقه الأصغر تبدو غير منطقية.
أوضحت عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، أنه لا يجب تداول القصة لمجرد تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت النائبة إلى أن التحقق لصحة الواقعة متروك إلى الخارجية المصرية بالتنسيق مع السلطات الإيطالية، مضيفة أنه لا يجب التهويل من حجم الواقعة قبل التحقق منها.
وتعود القصة وفقا لما نشر فى الوسائل الإعلام الغربية، فإن الطفل أحمد صاحب الـ 13 عاما ابن مدينة رشيد بالبحيرة لم يجد ثمنا أقل من عبور البحر إلى إيطاليا لعلاج شقيقه الأصغر "فريد"، الذى يعانى من مرض نادر فى الدم ولا يجد من يُعالجه وطنه، لذا اضطرت أسرته للموافقة على الهجرة غير الشرعية للابن الأكبر على أمل إيجاد حل نهائى لتلك المعاناة وإن بدى مستحيلأ.